ذنب ولد لحوريرثي انه وزير الداخلية

ان اللغط الذي يثار الآن حول صراع اجنحة في النظام مجرد اماني ومجرد اوهام في عقول بعض النخبة المنتفعة من هذا وذاك ولد لحوريرثي ولد انجاي لا يعودان كون كل واحد منهما موظف مكلف بمهمة وذنبهما انهم اخلصو المهمة الموكولة لكل منهما
لقد تدرج الوزير الحالي للداخلية محمد احمد ولد محمد الامين في الوظائف مند فترة معاوية كامين عام لاول بلدي في العهد الديمقراطي وحاكم لعدة مقاطعات مما مكنه من الاحتكاك بكافة مكونات الشعب الموريتاني بعد تلك الفترة وزيرا الداخلية في المرحلة الانتقالية بعد الانقلااب على ولد الطايع وادار ملف الانتخابات بكل جدارة وبعيد ذلك سفيرا لموريتانيا بتركيا اشتغل خلالها على التقارب التركي الموريتاني جلبب عدة استثمارات تركية لموريتانيا
بعد العشريةعين مديرا للديوان لكن الغزواني كان له رأي اخر ان وزارة الداخلية وزارة سيادة وتعتبر المطبخ السياسية للدولة نظرا لعلاقتها بالاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وقد برهن الرجل على الحنكةفي ادارةملف الاحزاب السياسية لتنقية المشهد السياسية وما قانون الاحزاب الاخيرالا خير دليل
من هنا ومن هذا المنطلق يدفع الرجل ثمن نجاحه في مهامه

احمدسالم ببوط