آراءأخبار وطنيةاخبار الولاياتمقالاتولنا كلمة

طشّه من لخبار..ما لا يريد ولد الغزواني أن يقوله

طشّه من لخبار..ما لا يريد ولد الغزواني أن يقوله

طشّه من لخبار..ما لا يريد ولد الغزواني أن يقوله..

اليوم السابع الموريتاني يبدو أن ذلك التبجح ونفخ المنجزات لا يروق لولد الغزواني، كما يتجنب الحديث بضمير الأنا، والسعي لأن يكتب كل شيء باسمه، وإلا لماذا أمر ببناء المركب الجامعي الجديد في نفس منطقة الجامعة؟ ألم يكن بإمكانه اليوم أن يتحدث عن جامعة متكاملة، خاصة أنها بنفس سعة الجامعة الأصلية، وبمطعم جامعي بنفس سعة سابقه، وبسكن جامعي يفوق سعة سابقه..
في هذه حرمنا ولد الغزواني ، نحن معشر الصفاگه، من التبجح بهذا المركب الجامعي، خاصة أنه لا يرى فيه غير توسعة للجامعة..

لم يطنب أيضاً في الاشادة ببناء مقر للمعهد العالي للرقمنة ولا بمدرسة نواكشوط للأعمال، تماماً مثل مروره “مر الرياضة” على ما وصفه بتنويع وتوسيع العروض التكوينية، مع أنه أضاف 11 تخصصا جديدا، تشمل طب الفم والأسنان، والهندسة الصناعية، وأنشأ المعهد العالي للطاقة والمعهد العالي للإحصاء والمعهد العالي للرقمنة ومدرسة نواكشوط للأعمال، التي تم افتتاحها الفعلي هذه السنة.
لم يتحث گاع عن توسيع الطاقة الاستيعابية في المعهد العالي للتعليم التكنولوجي بروصوISET، ببناء توسعة جديدة، ليكون قادرا على تكوين الكفاءات العالية في ميادين الزراعة والتنمية الحيوانية والصناعات الغذائية، كما لم يُشد ولد الغزواني كثيراً باكتتاب عدة دفعات من أساتذة التعليم العالي والمساعدين الطبيين..
ربما لا يعلم الجميع، بمن فيهم طلاب الجامعات أنفسهم، أن عدد المنح الدراسية قد ارتفع من 5886 طالبا في 2019 ليصل إلى 15804هذا العام، وأن سكنا جديداً قد تم تشييده هذا العام بسعة 4000 سرير (2560 للبنين و1440 للبنات)..
تم تعميم المنح على الناجحين في البكالوريا من المقيدين في السجل الاجتماعي (التآزر) كما تم تعميم المنح على الناجحين في البكالوريا من المسجلين في الداخل، وعلى المتفوقين في البكالوريا من جميع الشُعب..
ولأول مرة تم قطع الطريق نهائياً عن “الوساطات والتدخلات” التي عانت منها الجامعة في موسم توجيه الناجحين في الباكلوريا، حيث قررت وزارة التعليم العالي هذا العام توحيد معايير الولوج إلى المؤسسات التعليمية حسب المعدلات الدراسية ورقمنة إجراءات التوجيه وإسناد المنح..

تعودنا من الرؤساء، في اللقاءات العامة، أن يتحدثوا غالباً بإسهاب عما أنجزوه، وغالباً بأنانية كبيرة، من قبيل “أنا بنيت جامعة، ومطعماً وعشرين حماماً (كبينه ؤ دوش) ومسكناً يضم الفي سرير والفيْ لحاف والفيْ مخدة.. وفي كل بيت مصباح إنارة، أي ما مجموعه الفا مصباح إنارة، إذا ما أضيفت لمصابيح الحمامات العشرين(كبينه ؤدوش) نكون أمام الفين وعشرين مصباحاً .. أنا نفّذتُ انقلابيْن متتاليين..”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى