قبيل النطق في حكم العشرية بيرام يوجه رسالة للقضاء
قبيل النطق في حكم العشرية بيرام يوجه رسالة للقضاء

قبيل النطق في حكم العشرية بيرام يوجه رسالة للقضاء
وجه النائب البرلماني وزعيم حركة “إيرا”، بيرام الداه أعبيد، نداءً إلى القاضي القاسم محمد فال، رئيس الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية، حاثاً إياه ومن معه من القضاة على مراعاة الله وتغليب المصلحة العليا للشعب الموريتاني في ملف ما يعرف بـ”العشرية”، الذي يُحاكم فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من أركان حكمه.
وقال بيرام في تسجيل صوتي، إن القرار القضائي المرتقب في هذا الملف سيكون له “انعكاسات تاريخية بالغة على الشعب الموريتاني، وعلى مستقبل هذا البلد ومصير القضاء فيه”، محذراً من أن القضاة يواجهون مفترق طرق سيقودهم إما إلى “جنة الخلد أو أبواب جهنم”، على حد تعبيره.
وأضاف أن الرئيس السابق لم يكن وحده في إدارة شؤون البلاد خلال فترة حكمه، بل كانت معه مجموعة من الشخصيات التي “إذا صلُح فقد صلحوا، وإذا فسد فقد فسدوا معه”، مؤكداً أن العديد منهم ما يزالون في مفاصل السلطة اليوم، ولا يمكن محاكمة الرئيس السابق دون محاسبتهم.
وأشار بيرام إلى أن ما يدور اليوم ليس سوى “صراع سياسي على السلطة”، معتبراً أن “الفساد، الزبونية، وهدر المال العام ما زالت سائدة حتى اليوم، والمشاريع لا تزال تُدار بنفس العقلية”.
وطالب بيرام القضاء بمراجعة تكييف الملف وتوسيعه ليشمل “كل المتورطين بمن فيهم من هم داخل السلطة”، أو في المقابل “إطلاق سراح المحكومين في هذا الملف”، مؤكداً أن “مصداقية القضية لن تكتمل إلا إذا شملت الجميع”.
وختم بيرام تصريحه بنداء إلى القضاة قائلاً: “أوصيكم أن فوقكم الله تبارك وتعالى، وهذا الملف سيكون له تداعيات كبيرة على مصير القضاء، فالشعب سينهض يوماً ما ويُحاكم الجميع”.
#سكوب_ميديا
اليوم السابع الموريتاني وجه النائب البرلماني وزعيم حركة “إيرا”، بيرام الداه أعبيد، نداءً إلى القاضي القاسم محمد فال، رئيس الغرفة الجزائية بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية، حاثاً إياه ومن معه من القضاة على مراعاة الله وتغليب المصلحة العليا للشعب الموريتاني في ملف ما يعرف بـ”العشرية”، الذي يُحاكم فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من أركان حكمه.
وقال بيرام في تسجيل صوتي، إن القرار القضائي المرتقب في هذا الملف سيكون له “انعكاسات تاريخية بالغة على الشعب الموريتاني، وعلى مستقبل هذا البلد ومصير القضاء فيه”، محذراً من أن القضاة يواجهون مفترق طرق سيقودهم إما إلى “جنة الخلد أو أبواب جهنم”، على حد تعبيره.
وأضاف أن الرئيس السابق لم يكن وحده في إدارة شؤون البلاد خلال فترة حكمه، بل كانت معه مجموعة من الشخصيات التي “إذا صلُح فقد صلحوا، وإذا فسد فقد فسدوا معه”، مؤكداً أن العديد منهم ما يزالون في مفاصل السلطة اليوم، ولا يمكن محاكمة الرئيس السابق دون محاسبتهم.
وأشار بيرام إلى أن ما يدور اليوم ليس سوى “صراع سياسي على السلطة”، معتبراً أن “الفساد، الزبونية، وهدر المال العام ما زالت سائدة حتى اليوم، والمشاريع لا تزال تُدار بنفس العقلية”.
وطالب بيرام القضاء بمراجعة تكييف الملف وتوسيعه ليشمل “كل المتورطين بمن فيهم من هم داخل السلطة”، أو في المقابل “إطلاق سراح المحكومين في هذا الملف”، مؤكداً أن “مصداقية القضية لن تكتمل إلا إذا شملت الجميع”.
وختم بيرام تصريحه بنداء إلى القضاة قائلاً: “أوصيكم أن فوقكم الله تبارك وتعالى، وهذا الملف سيكون له تداعيات كبيرة على مصير القضاء، فالشعب سينهض يوماً ما ويُحاكم الجميع”.
#سكوب_ميديا