أخبار وطنية

السنغال.. دعوة للهدوء بعد أعمال عنف شهدتها الحملة الانتخابية

دعا وزير الداخلية والأمن العام السنغالي جون باتيست تيني، الفاعلين السياسيين إلى ضبط النفس، معلنا عن فرض تدابير لتعزيز الأمن خلال الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية المبكرة المزمع إجراؤها في 17 نوفمبر الجاري.

وتأتي هذه الدعوة في أعقاب وقوع حوادث، خلال الحملة الانتخابية في سان لويس ،شمال البلاد.

وعلى إثر ذلك، أصيب ناشطون في الحزب الحاكم (باستيف- لي باتريوت) بمنطقة سان لويس، من طرف أشخاص، نقل شهود عيان، أنهم كانوا من عناصر تأمين في لائحة Sam Sa Kadu في المعارضة، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وكشف وزير الداخلية، في بيان نشر قبل الموعد الرسمي النهائي لإنتهاء الحملة الإنتخابية للتشريعيات المبكرة، عن وجود مشاريع لأعمال عنف وتخريب، تستهدف موكب وأنشطة للحملة الإنتخابية للقائمة المنافسة،

وأبرز البيان أن” وزير الداخلية والأمن العام قد أحيط علما على أنه بالرغم من اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين سير الحملة الانتخابية في ظروف آمنة، إلا أن بعض الفاعلين قاموا بتأجيج أعمال العنف والتخريب ضد مواكب وأنشطة تنظمها اللوائح المنافسة”.

وذكر السيد تيني، في هذا الصدد، بالإجراء المتمثل في حظر حمل السلاح والألعاب النارية الساري المفعول الى غاية 17 دجنبر القادم، مضيفا أن أنه أصدر “أوامر وتعليمات صارمة” لقوات الأمن للقيام بعمليات تفتيش ممنهجة بحق أشخاص ومجموعات مشتبه فيها.

ويشدد النص على أنه علاوة على ضبط أسلحة، حسب طبيعتها أو وجهتها، فإن ذلك سيترتب عنه تطبيق العقوبات المنصوص عليها في القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى