آراءأخبار وطنيةاخبار الولاياتمقالاتولنا كلمة
أخر الأخبار

الربيع ادوم/من يقف وراء شركة النقل وأدائها الذي تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة

الربيع ادوم/من يقف وراء شركة النقل وأدائها الذي تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة

الربيع ادوم/من يقف وراء شركة النقل وأدائها الذي تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة

اليوم السابع الموريتاني حلت هذه الصورة من بلوار ميديا إشكالا مهما لصديقي محمد فال آغفاليت حول من يقف وراء شركة النقل وأدائها الذي تحسن كثيرا في الآونة الأخيرة.
في هذا الإطار سأرصد مشهدا حصل أمامي وأعتقد أنه يستحق الإهتمام.
في نشاط توقيع اتفاق بين التآزر وشركة النقل العمومي من أجل توفير النقل المجاني ل4657 طالب وتلميذ من ابناء الطبقات الهشة في العاصمة نواكشوط، حضر عدد من الصحفيين للتغطية.
وبعد توقيع الإتفاق اقترب احد مصوري التلفزيون من المديرة مريم منت المفيد وطرح مشكلة في العادة لا يناقشها المدراء مع الأشخاص العاديين.
قال:
– اسكن قرب مرصت لكبيد وعادة اتنقل في باصات شركة النقل حتى التلفزيون حيث مكان عملي بدون مشاكل، ولكن عند العودة أواجه مشكلة حقيقية حيث اضطر للإنتظار 40 دقيقة قبل أن يصلني الباص.
ورغم ابلاغها من طرف موظفي شركتها بأن وزيرا ينتظرها بعد النشاط فإنها استغرقت 20 دقيقة في النقاش مع المصور واستدعت بعض موظفي الشركة المرافقين لها لدراسة كيف يمكن لهذا المصور ان يحصل على طريقة يتنقل بها إلى سكنه من مكان عمله. وناقشت مصدر المشكلة وتأثيرها.

وقد لفت انتباهي نقاش المديرة مع الموظفين المرافقين لهذا الأمر مع المصور باهتمام فريد، فيما يشبه اجتماع طوارئ؛ حيث ناقشوا بتفصيل ودقة كل الخطوط وعدد الباصات التي تمر من خط التلفزيون وزودوه بأرقامهم على وعد بالتواصل لحل المشكلة.
اعتقد ان هذا جزء من ما يحصل في شركة النقل العمومي من تغيير وهو ما يجعلها تتحسن مع مرور الوقت.

الناس فعلا ترغب في رؤية إدارة قادرة على التواصل مع المواطن وقادرة على فهم مشاكله والتعاريف معها.

الأهم ان نرى يوما يصبح فيه هذا المشهد عاديا ومعهودا في أي مكان ومع اي موظف او مدير او مسؤول او وزير. لأنه هو الموقف الصحيح حيث تكون الإدارة في خدمة المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى