اليوم السابع الموريتاني شارك مجلس الأعمال الموريتاني الإسباني (CAMES) أمس الاثنين في اجتماع العمل الإسباني الموريتاني الذي نُظم بمقر غرفة التجارة الإسبانية، بمناسبة الزيارة الرسمية التي أداها معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، إلى العاصمة مدريد.

وترأس اللقاء كل من معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، والسيدة آمبارو لوبيث سِينوفيّا، كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة، وبمشاركة أكثر من عشرين مؤسسة موريتانية وإسبانية.

و رحّب الجانبان بإنشاء مجلس الأعمال الموريتاني الإسباني، الذي يعد ثمرة للتعاون القائم بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وغرفة التجارة الإسبانية، مؤكدين أنه يشكّل أداةً رئيسية لتوطيد العلاقات الاقتصادية الثنائية وتعزيزها.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد محمد ولد والد، رئيس المجلس، الدور المحوري الذي يضطلع به المجلس كمنصة للشراكة والتنسيق الاقتصادي، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون المنفتح والشامل، خصوصاً في بعده العملي القائم على الهيكلة القطاعية، وتعبئة رواد الأعمال من الشباب والنساء، وتنفيذ مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة.

وأشار إلى أهمية البعثة الزراعية المقررة تنظيمها إلى منطقة مورسية عام 2026، والتي ستشكّل محطةً جديدة في مسار التعاون بين قطاعي الأغذية الزراعية في موريتانيا وإسبانيا.

من جانبها، قدّمت الرئيسة المشاركة للمجلس، السيدة آنا سواريز، عرضاً حول المنصة الرقمية “Kantara” التي طُوّرت لربط المؤسسات، ورصد المشاريع المشتركة، وتعزيز التعاون المستدام بين البلدين.

واختُتم الاجتماع، الذي حضره كذلك أعضاء من الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، بجلسة نقاش بين المؤسسات المشاركة، تبادلت خلالها تجاربها واستعرضت آفاق التعاون في مجالات الزراعة، والبنية التحتية، والطاقة، والسياحة.