اليوم السابع الموريتاني تفيد الأنباء الواردة من حرائق مراعي مقاطعة كنكوصه صباح اليوم ال 16 نوفمبر 2025  أن الحريق الذي أنطلق منذ 8 أيام  من بلدة “أشبار” في بلدية تناها قد وصل أمس إلى بلدة أندرنيه في بلدية هامد واتجه صوب تكلوز دون أن تتمكن جهود الإطفاء الشعبية والرسمية من إخماده.

 وشمال ذلك لازال العمل مستمرا لإخماد الحريق الذي اندلع منذ 48 ساعة من “لمورقه” ووصل اليوم إلى وادي سلام وآتيل.

هذه الحرائق التي يتابع سكان مدينة كيفه وغيرهم في الولاية أضواءها بوضوح على بعد حوالي 160كم  حولت مئات الكيلومترات المربعة إلى رماد في أهم خزان رعوي على الإطلاق في ولاية لعصابه.

ويرجع المراقبون والسكان أسباب هذه الكوارث المتتالية غير المسبوقة إلى سنتين من الإهمال إذ لم تقم الجهات المعنية بالحملات التوعية اللازمة داخل الريف وتم التلاعب بالخطوط الواقية وأطلق العنان لصناعة الفحم وتحرر المخالفون من العقوبات الرادعة.

ويقول منمون يتصلون بوكالة كيفه للأنباء على مدار الساعة  إن المراعي دمرت ، ولم لا يعد  دخول الأراضي المالية ممكنا  وهو ما يعني هلاك مواشيهم في الصيف القادم ، ويستغرب هؤلاء كف السلطات العمومية عن الأخذ بالإجراءات الوقائية وعجزها وضعف  حيلتها حين تندلع هذه الحرائق، وناشدوا الجهات المعنية العليا  إجراء تحقيق في أسباب هذه الحرائق ومعاقبة المتورطين سواء كانوا مسؤولين مكلفين بحماية الوسط الطبيعي أو مواطنين سببوا هذه الحرائق