أخبار وطنيةثقافةمقالات

فنانة بلا رتوش ولا سكريبت

فنانة بلا رتوش ولا سكريبت

فنانة بلا رتوش ولا سكريبت

اليوم السابع الموريتاني يختزل وجهها جميع انتصارات وخيبات وجوه أمهاتنا وأخواتنا.. قلقهن من موت يُحدقُ فينا يوميا… موتهن المؤجل خوفا من أن نُفجع برحيل مفاجئ لا يتحملن احتمال تحمله.. وحين تتحدث لا تُشبه إلا نفسها؛ حيث تلمس أرواح سيدات الداخل وسطوة الواقع هناك.

إنها فنانة لا تأبه بالنص؛ يؤطرها المخرج للحالة فقط فتتقمصها ببراعة عراب ودقة أنامل جراح وروح فنان.

لا أحد؛ يعرف على وجه الدقة؛ متى قذفت الأقدار بالفنانة النانة منت الخليفة إلى شاشاتنا؛ لكن المؤكد أن الدراما الرمضانية في موريتانيا طرأ عليها الكثير؛ حين صاحت النانة في مشهد تراجيدي يقطر كوميديا سوداء؛ بعد أن ذكرًت زوجها بطلبات البيت الكثيرة والبسيطة في الوقت نفسه ليفاجئها بطلاق على الهواء مباشرة؛ وتتحول ردة فعلها وملامحها في تلك اللقطة إلي ترياق لآلاف السيدات اللائي مررن بتلك اللحظة الفارقة في حياتهن الزوجية .

تحية إليك وأنت تحترقين على شاشات مشاهدين لا يعرفون قيمتك ولا تعرفها وزارتك الوصية !!

اقريني مينوه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى