المهاجرين =لديهم ” وعود” من أطراف سياسية وحقوقية محلية بأن يحصلوا على الجنسية
المهاجرين =لديهم " وعود" من أطراف سياسية وحقوقية محلية بأن يحصلوا على الجنسية

المهاجرين =لديهم ” وعود” من أطراف سياسية وحقوقية محلية بأن يحصلوا على الجنسية
اليوم السابع الموريتاني كان المهاجرون غير الشرعيين يرفضون بشكل قاطع تسوية وضعياتهم ويفضلون البقاء خارج أية مساطر قانونية فلديهم ” وعود” من أطراف سياسية وحقوقية محلية بأن يحصلوا على الجنسية ويستقروا هنا أو يواصلوا هجرتهم مستخدمين اوراقا موريتانية
ولعل استقرارهم هنا كان هدفا” انتخابيا” و” اجتماعيا ” لبعض تلك الاطراف
يقال والعلم عند الله إن بعضهم استفاد من دورات تكوينية” مكثفة” لتعلم ” الحسانية” سبيلا للقول لاحقا إنه موريتاني محروم من اوراقه الثبوتية
واستفاد البعض ايضا من دورات لتعلم ” الوولفية” و” البولارية” و” الصوننكية”
أما ” الدراعه” و” الملحفه” و” أتاي” و” أشروط امانيجه” فقد كانت مواد أخرى فى تلك الدورات الغريبة
كان المخطط ذكيا ومدروسا كما يقال:
* يعدم المهاجر غير الشرعي كل اوراقه الثبوتية كما حرق مراكبه وهو يهاجر إلى موريتانيا
* يتقن ” الحسانية” خاصة العبارات المتداولة وعبارات استفزازية ضرورية لرفع الصوت فى مواجهة السلطات
* يرتدي زيا موريتانيا زي ” بيظاني” أو ” كوري” موريتاني المهم ان يتقن ارتداءه وأن يحسن التخفى
* يشارك فى المسيرات والمظاهرات كاي مواطن موريتاني
* عند الإشتباه فيه تبادر منظمات وحركات سياسية وحقوقية محلية يتصدرها نواب ونائبات فى البرلمان باحتضانه وزيارته و” تلقينه” ليقول فى كل مراحل توقيفه إنه مواطن موريتاني محروم من التسجيل فى الحالة المدنية وعليه أن يحرص على عدم نطق اي عبارة بلهجته الأصلية أو لغة بلاده فقط يتحدث بما تعلمه من ” الحسانية” و” البولارية” و” الصوننكية” و” الوولفية” حتى لوكان قليلا وفاسد النطق
تلك كانت المرحلة الأولى من مخطط ” التوطين” و(ما خفي اعظم ) كالت الجزيره
كل ذلك ربما عناه وزير الداخلية بعبارة مقتضبة لكنها ( تحمل الماء ) :
” بعض المهاجرين غير الشرعيين كان يرفض تسوية وضعيته لأغراض مشبوهة “