منتخبو باسكنو يثمنون إطلاق سراح المختطفين على الحدود المالية

منتخبو باسكنو يثمنون إطلاق سراح المختطفين على الحدود المالية

اليوم السابع الموريتاني أصدر منتخبو باسكنو بياناً ثمّنوا فيه إطلاق سراح المواطنين المختطفين في دولة مالي، مهنئين أهالي المختطفين وكافة الشعب الموريتاني بهذه المناسبة السعيدة.

كما عبّر المنتخبون عن شكرهم وامتنانهم لهذه الخطوة، موجهين تحية تقدير لرئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، على جهوده التي أثمرت هذا الإنجاز الوطني الكبير.

نص البيان:

منتخبو باسكنو يثمنون إطلاق سراح المختطفين على الحدود المالية

باسم منتخبي باسكنو، نرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى الشعب الموريتاني كافة، وإلى أهالي المختطفين على وجه الخصوص، بمناسبة إطلاق سراح أبنائنا الذين اختُطفوا على الحدود المالية.

إنها لحظة تحمل في طياتها فرحة كبرى وترسم أفقاً جديداً من الأمل والطمأنينة في قلوب الجميع.

وفي هذا المقام المهيب، نعبر عن أعمق مشاعر الامتنان والعرفان لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قاد بحكمة وحزم مسار الجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير.

لقد أظهرت قيادته الرشيدة حرصاً لا يلين على صون كرامة المواطن وحماية أمنه، وهي رؤية تجسدت من خلال الدور المحوري والعمل الدؤوب للسلطات العسكرية والأمنية التي برهنت مجدداً على جاهزيتها وتفانيها في خدمة الوطن. كما نثمن جهود الدبلوماسية العسكرية التي أثبتت كفاءتها وحنكتها العالية في إدارة الأزمات بفعالية ومهنية.

ونحن إذ نحتفي بهذا النجاح الباهر، نؤكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الإرادة الصلبة والالتزام القوي الذي عوّدنا عليه فخامة رئيس الجمهورية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن المواطنين.

وفي هذه اللحظة المشرفة، نجدد التزامنا بالوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الوطنية، مستلهمين من هذا النجاح عزيمة لا تلين لمواجهة التحديات، والعمل معاً لتحقيق الأمن والتنمية والاستقرار.

نسأل الله أن يحفظ موريتانيا أرضاً وشعباً وقيادة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يرد كيد من أراد بها سوءاً إلى نحره.

عن منتخبي باسكنو: النائب محمد محمود ولد سيدي